* تعقيبا على مقال طارق الحميد «نظام الأسد وحكمة معاوية!»، المنشور بتاريخ 11 يوليو (تموز) الحالي، أقول: في الآونة الأخيرة اشترطت سلطات أمن النظام السوري حصول معظم أصحاب السيارات والشاحنات في بعض المدن السورية (مثل حماة ودرعا) على تصريح ليتمكنوا بموجبه من المرور عبر الحواجز الأمنية التي وضعها النظام على مداخل هذه المدن.. تصوروا مدى حماقة النظام السوري وهو يدعي أن السفيرين الأميركي والفرنسي دخلا المدينة واجتازا كل الحواجز الأمنية دون علم أو موافقة دمشق!، والأغرب من ذلك أنهم اتهموا السفيرين بتحريض الناس على الثورة، إلا أنه تبين لسفيري الولايات المتحدة وفرنسا بما لا يدع مجالا للشك تكرار كذب النظام حول ما يجري حيث لم يجدوا لا مخربين ولا مسلحين ولا جماعات تكفيرية بل استقبلهم أهلنا العزل بالورود والترحيب الحار. نظام كهذا هل يمكن لأحد أن يصدقه ويقع في فخ التحاور الوطني الذي يحاول الترويج له لشراء المزيد من الوقت؟ لا وألف لا! الشعب ماض في مطلبه الشرعي بإسقاط النظام ولن يتنازل عنه.
فايز سعد الدين - ألمانيا [email protected]