التاريخ لا يرحم ولا ينسى!

TT

* تعقيبا على مقال عثمان ميرغني «هل يتعلم العرب من مصيبة السودان؟»، المنشور بتاريخ 13 يوليو (تموز) الحالي، أقول: تحليل موجز ومختصر لواقع الحال في السودان المتقزم والمتقسم والمتقطع المتنطع، بحثا عن «هوية» و«مواطنة» و«حقوق» ذابت وتلاشت في واقع نظام حكم الجماعة المتنفذة في الخرطوم. فالتاريخ لن يرحمهم، فنرى «البشير» في جوبا وفى البرلمان يكاد يسقط من الخيبة والهزيمة تحت قبة البرلمان، وأعضاء حزب «الشجرة» في حالة ذهول تام أشبه بالغيبوبة و«كوما» السكري، وكما يقولون الحبل على الجرار، فالقضايا العالقة سترجعنا للمربع الأول وكأننا «يا عمر لا رحنا ولا جينا». حفظ الله الوطن من كل سوء وحفظ بلداننا العربية من شر ما سقطنا به وفيه.

عبد الجليل علي محمد عبد الفتاح [email protected]