> تعقيبا على خبر «مقتل 15 جنديا تركيا في أعنف معارك مع متمردين أكراد»، المنشور بتاريخ 15 يوليو (تموز) الحالي، أقول: العنف منبوذ وغير مستحب من أي مصدر كان، لكن النظام الذي يتستر تحت الغطاء الإسلامي لا يكف عن سياسة الإنكار والتنكيل بالشعب الكردي في الجانب الشمالي من كردستان، وهذا النظام لم يترك للشعب الكردي أي خيارات سوى الدفاع عن نفسه وعن حقه في الوجود، الحق يقال: إن حزب العمال الكردستاني قام بعدة مبادرات لوقف إطلاق النار من أجل فتح المجال للحلول السلمية والسياسية، ومن أجل حقن دماء الشعبين (الكردي والتركي)، لكن حكومة الحرب في أنقرة ردت على هذه المبادرات باعتقال أكثر من 1800 كردي، بعضهم أعضاء منتخبون من قبل الشعب وفيهم أيضا رؤساء للبلديات وأبرزهم خطيب دجلة الذي انتخب مرة أخرى في الانتخابات الأخيرة وهو معتقل، بالإضافة إلى اعتقال أكثر من 3000 من الأطفال دون سن 16 من العمر بتهم غير مبررة.
محمد السندي - كندا [email protected]