ظلم لن يبقى للأبد

TT

> تعقيبا على مقال علي حمادة «من سليم اللوزي إلى إبراهيم قاشوش!»، المنشور بتاريخ 15 يوليو (تموز) الحالي، أقول: لم يكن ليستمر هذا النهج لو أن وليد جنبلاط وطائفته والقوى الوطنية والتقدمية في لبنان ثأرت لكمال جنبلاط من عسس المخابرات وأركان النظام السوري البعثي المضلل، ولو أن الصحافة التي قتلوا أحد أركانها، سليم اللوزي، لم تهادن بل جندت جميع أقلامها في فضح منهجية هذا النظام وديكتاتوريته، ولو أن الفنانين من جميع الأطياف أقاموا المهرجانات على مستوى العالم العربي، لا، بل على مستوى العالم، حيث الحرية تصان والقيمة للإنسان من أجل فضح من قتلوا إبراهيم قاشوش وبشعوا به، عندها أبدية وبربرية والنظام السوري ومن حوله لن تبقى إلى الأبد.

شوقي أبو عياش - فرنسا [email protected]