أن تأتي متأخرا خير من ألا تأتي

TT

* تعقيبا على مقال حسين شبكشي «بالعربي: تعا ودعوا!»، المنشور بتاريخ 16 يوليو (تموز) الحالي، أقول: الصوت العربي غائب كلية عن مناصرة الشعب السوري ولو بكلمة حق تردع الطغاة، فضلا عن الإدانة، التي يستحقها النظام السوري، فكيف يدينه الغرب ولا تدينه العرب؟! بأنه فقد شرعيته، وإن أتت الإدانة متأخرة ولكن يقول المثل، أن تأتي متأخرا خير من أن لا تأتي، والمؤلم تصريح نبيل العربي! بعد زيارته لسوريا ومقابلة رأس النظام، لعله يدري مرارة المأساة عند الشعب السوري وثورته السلمية التي قوبلت بالقتل والتنكيل من النظام السوري، مثلما كانت هي مأساة الشعب المصري وثورته التي أسقطت النظام برمته، والتي لولاها لما أتى العربي أمينا عاما للجامعة العربية، فكيف يدافع العربي عن النظام السوري، والمأساة أمامه ماثله بجندها ودباباتها والصراخ والعويل! محمد البشيت - فرنسا [email protected]