عروبة سوريا لا يمكن انتزاعها

TT

* تعقيبا على خبر «مصادر لـ«الشرق الأوسط»: أميركا تتحفظ على مشروع تركي لإنقاذ الأسد»، المنشور بتاريخ 18 يوليو (تموز) الحالي، أقول: كيف يكون الأكراد شركاء للعرب في الدولة في حين أن 90% من تعداد سوريا عرب و10% أرمن وأكراد، الأكراد مرحب بهم لأخذ حقوقهم كاملة في الدولة، إنما لا يعني ذلك أن تسمى الدولة باسمهم أو أن يحصلوا على حكم ذاتي، لا يمكن سلخ سوريا عن عروبتها بأي شكل بل إن العروبة بحد ذاتها يجب أن تكون مصدر قوة بامتدادها الجغرافي الواسع من المحيط إلى الخليج بما يفيد جميع سكان سوريا على حد سواء على أن لا تستخدم تلك العروبة كذريعة لامتطاء الشعب العربي كما كانت الخمسون سنة الأخيرة، تبقى سوريا بلد كل السوريين بكل ألوانهم وأطيافهم وأعراقهم، وليحترم الأكثرية وجود الأقلية ويحرصوا على أداء حقوقهم، ولتحترم الأقلية رأي الأغلبية ولتحرص على عدم تفرقة الصف، وعاشت سوريا حرة أبية.

حسنين عارفي - فرنسا [email protected]