العدو أصبح من الداخل!

TT

* تعقيبا على مقال حمد الماجد «سورة الصمد في عهد الأسد»، المنشور بتاريخ 18 يوليو (تموز) الحالي، أقول: المشكلة ليست في الديمقراطية فالخصم يعمل من الداخل والعدو الخارجي مكشوف أمره، إذا الخوف من المفاجآت والمؤامرات التي تحاك من الداخل، فنظاما القذافي وبشار الأسد تسببا في تأخير الإنجازات وانتشار الفساد، والحمد لله أصبح زوالهما قريبا، أفكارهما للشر كانت للخير مانعة، أربعة عقود لا تعني شيئا في التاريخ.. هذه الثورة تفتح الطريق من جديد وهذا التأخير لحكمة أرادها الله فهذه الأرض وهذا الإنسان رسالة الزمان والأكيد أن الله معنا يحفظنا ويحمينا بسبب حبنا للخير ومساعدة الناس.

هاشم الحلبي - فرنسا [email protected]