ما رد الجامعة؟

TT

* تعقيبا على خبر «أوروبا تفتح باب (تنحي الأسد).. وقطر تسحب سفيرها»، المنشور بتاريخ 19 يوليو (تموز) الحالي، أقول: شيء مخزٍ للغاية ذلك الصمت المطبق عربيا ودوليا، ولكن الأدهى والأمرّ موقف جامعة الدول العربية التي ذهب أمينها العام إلى دمشق ليخرج بتصريح عن أن المجازر اليومية بحق الشعب السوري المنتفض طلبا للحرية والكرامة مجرد شأن داخلي لا يحق للجامعة العربية التدخل فيه، فيا ليته لم ينطق بهذا بعد أن صمت دهرا، بل بماذا سيرد على مطالبة وزير خارجية لوكسمبورغ بوجوب اتخاذ جامعة الدول العربية موقفا سياسيا واضحا، ضد تلك الجرائم البشعة ضد الإنسانية؟ فأضعف الإيمان اليوم أن تحذو بقية الدول العربية حذو قطر وتقوم بسحب سفرائها للضغط على النظام في دمشق كي يرتدع، لكن يبدو أن الحقيقة المرة تؤكد أن دم الإنسان العربي رخيص الثمن وربما بلا ثمن سواء لدى حكامه أو الآخرين.

أحمد القثامي - فرنسا [email protected]