لا.. لاحتكار السلطة!

TT

* تعقيبا على مقال عبد الرحمن الراشد «الغنوشي والخمر والبكيني»، المنشور بتاريخ 19 يوليو (تموز) الحالي، أقول: نعم، إنها جماعات تريد الحكم ولو أنهم بعيدون عن الحقائق. وعليه وباختصار أقول إنه لن يكون هناك حزب حاكم أو جماعة حاكمة تنفرد بالسلطة بعد اليوم، إسلامية أو مدنية شيوعية أو ليبرالية أو أيا كانت ملتها وتسميتها وشعارها، فقد اكتوى الشعب العربي والإسلامي من الحزب الحاكم وسيطرته وتشكيل مراكز القوى والمنافقين والبلطجية التابعين لهم، ومن لا يكون في الحزب الحاكم ليس له نصيب بالوظائف والحياة الحرة الكريمة. الطريقة المثلى للحكم هي حكومة وحدة وطنية تمثل كل القوى السياسية، تعمل من أجل كل الدولة والشعب ودون احتكار ومراكز قوى والبرلمان والشورى، مقاعد متساوية وللمستقلين مكان بينهم، فهل وصلت الرسالة لمن يريد الاحتكار والتفرد والهيمنة مجددا؟

يوسف الدجاني - ألمانيا [email protected]