إذا عزّ أخوك فهن

TT

* تعقيبا على خبر «قطر تسحب سفيرها من دمشق وتعلق أعمال سفارتها لأجل غير مسمى»، المنشور بتاريخ 19 يوليو (تموز) الحالي، أقول: تصرف غريب هذا الذي تقوم به دولة قطر، كيف لها أن تقوم بسحب سفيرها لمجرد أن فئة من الشعب السوري لم ترضَ بما تقوم به قناة «الجزيرة» من إثارة للفتن والنعرات بين أبناء الشعب الواحد؟ إذا كان لدولة أن تسحب سفيرها كانت ستكون أميركا وفرنسا لأن سفارتيهما تعرضتا لأكثر مما تعرضت له سفارة قطر، ولكن حكمة الأميركان والفرنسيين أو خبثهما جعلهما لا يتسرعان لاتخاذ مثل هذا القرار في حين تقوم دولة عربية بمعاداة أختها وهي تحفظ جيدا القول العربي الخالد (إذا عزّ أخوك فهن). أين صمود ونخوة العرب كما ندّعي؟

لطفي عبد الكريم - فرنسا [email protected]