* تعقيبا على مقال غسان الإمام «العلويون ودولة الباب العالي» المنشور في صفحة الرأي بتاريخ 19/ 7 / 2011، أقول إن ما جاء في المقال عن تمرد إحدى العشائر العلوية وإثارة إعدام زعيمها لحفيظة العلويين هو في رأيي محاولة للزج باسم هذه الشريحة في أتون صراع يراد له أن يكون ساخنا وبأي ثمن. كما أرى أن الكاتب أخطأ حين قال إن أكرم الحوراني هو من سارع لإرضاء هذه الطائفة عبر تسهيل انضمام شبابها إلى الجيش الوطني، ومعلوم أن زعيم هذه الطائفة هو من كان قد أقنع الضباط والجنود السوريين بترك الثكنات الفرنسية والعودة إلى حضن الوطن، كما أن ذلك حدث قبل عقود من ظهور الحوراني على المسرح السياسي في سورية.
ضاحي حسن - صحافي – لندن [email protected]