المعلم يقول: إنها أزمة شعب مع نفسه

TT

> تعقيبا على خبر «المعلم يهدد بفرض (حظر تجول) على السفيرين الأميركي والفرنسي إذا استمرت (مخالفاتهما)»، المنشور بتاريخ 21 يوليو (تموز) الحالي، أقول: المشكلة في سوريا: أزمة شعب مع شعب، لا أزمة شعب مع سلطة، هذا ما أراد المعلم نشره إعلاميا، وترسيخه في الأذهان بالتزامن مع محاولات فرق موت النظام زرع الفتن المذهبية في أرجاء سوريا، بذلك يصبح وجود قوات النظام في الشارع ضرورة يطلبها الشعب ولا تفرضها السلطة، يروجون ويدبرون للفتن لتصبح المسوغ بدلا من وتر السلفيين المندسين، الذي أصبح لا يطرب، (السوريون وحدتهم الوطنية مهتزة) هذا كلام المعلم، أما على أرض الواقع قد تجسدت الوحدة الوطنية بين السوريين كافة، قولا وفعلا، في أحداث الثورة، أكثر مما قبل، والأمثلة على ذلك لا تُعد وتُحصى، أهزوجة (واحد واحد واحد، الشعب السوري واحد) لم يقلها الثوار من فراغ، بل من صلب الواقع المعاش.

أبو عاصم - السعودية [email protected]