ندمنا على انتخابك

TT

> تعقيبا على مقال طارق الحميد «جنبلاط و(الثورة السورية)!»، المنشور بتاريخ 21 يوليو (تموز) الحالي، أقول: هذا الرجل أكثر ما يميزه هو الدجل والتقلب في المواقف حسب الظروف، فكلامه وشعاراته لم تعد تنطلي على أحد، وأكثر ما أندم عليه في حياتي هو أنني انتخبته، وخاصة في الانتخابات الأخيرة في 2009، فسرق أصواتنا وانتقل إلى الطرف الآخر، طرف تفتيت الدولة اللبنانية وإلحاقها بإيران، ولكن، وكما يقال، «لا شيء يدوم»؛ فما إن انقلب حتى قامت الثورة السورية، ويحاول أن يكون بين الطرفين، ولكن لم يعد أحد يصدقه، ولن ننتخبه بعد الآن، فإلى زوال يا وليد جنبلاط، فقد فرطت بالشهداء الذين كنت معهم في أنبل ثورة، والذين آمنوا لك في يوم من الأيام.

سحر الحجار - فرنسا sahar - [email protected]