الأغلبية المعذبة في سوريا!

TT

> تعقيبا على خبر «شعبان: هناك مظالم في الداخل السوري.. ولكن نحن أمام مخطط من التفرقة»، المنشور بتاريخ 24 يوليو (تموز) الحالي، أقول: في العالم إذا تعرضت أقلية لاضطهاد قيل إن هذا غير مقبول، وسعى الشرق والغرب لإنصاف المظلوم؛ إلا في سوريا فليس من حق الأغلبية أن تجأر بحقها الضائع منذ ثمان وأربعين سنة، وإذا طالبنا قالوا إننا طائفيون وقالوا إنها تنظيمات مسلحة السيدة بثينة شعبان هي أول من يدرك عدم مصداقيتها فيما تقول، وإنه لا وجود للطائفية؛ إلا إذا طالبنا بحقنا؛ ولكن أسأل الله أن يسلط على الظالمين من لا يخاف ولا يتقي.

أحمد ناصر أحمد [email protected]