أعمى القلب وليس البصيرة!

TT

* تعقيبا على مقال سمير عطا الله «أبو خليل»، المنشور بتاريخ 30 يوليو (تموز) الماضي، أقول: إن أمثال العم أبو خليل يبدو أنهم قلة، والبعض انشغل باللهاث والركض وراء المال وجمعه أحيانا بالحلال، وأحيانا أخرى مختلطا بالمال الحرام؛ حيث البعض أعمى بصيرته حب الدنيا وفتاتها وزينتها وزخرفها؛ حيث لا هم لهم سوى تسمين الحسابات في البنوك، والعم أبو خليل قنوع رضي بما قسم الله له من الدنيا ولا يشكو حاله لأحد وانتهى به الحال إلى دكان متواضع بعد هذا المشوار الطويل من العمر؛ حيث الحصيلة المادية تقترب من الصفر في أرذل العمر بعد أن وهن العظم واشتعل الرأس شيبا؛ حيث يدخر الإنسان قرشه لمثل هذا اليوم. نسأل الله أن يغير حاله إلى حال أفضل ليعيش ما تبقى له من عمر في عيش كريم ودون الحاجة لأحد، ونقدر هذه اللفتة الكريمة لأبو خليل، وما أكثر من على حال أبو خليل من الشرفاء الذين لا يسألون الناس إلحافا.

تركي براك المجلاد – الدمام - السعودية [email protected]