أسهل الطرق!

TT

* تعقيبا على مقال طارق الحميد «حكومة العراق شريكة بدماء السوريين»، المنشور بتاريخ 30 يوليو (تموز) الماضي، أقول: حكومة العراق شريكة بدماء السوريين والعراقيين أيضا؛ فتحالف البعث العراقي والسوري في إرسال الانتحاريين والأسلحة والمتفجرات لم ينقطع سيله حتى اليوم. والمصيبة الأعظم لحكومة المالكي ووزير خارجيته، أنهم وليس غيرهم من طالبوا مجلس الأمن بمحاكمة النظام السوري في الجرائم والتفجيرات التي طالت جميع أنحاء العراق وبعد أن ثبت لديهم بالقرائن الثبوتية فتح الحدود وتسهيل دخول الإرهابيين للعراق. حكومة العراق ليس لديها ما تقدمه للشعب العراقي إلا ما يأمر به الولي الفقيه؛ فالسياسة الداخلية والخارجية تحاك في قم وطهران وتنفذ في بغداد.

نسرين عبد الكريم - الولايات المتحدة [email protected]