الرحمة لـسوريا!

TT

* تعقيبا على مقال طارق الحميد «حكومة العراق شريكة بدماء السوريين»، المنشور بتاريخ 30 يوليو (تموز) الماضي، أقول: نعم إننا ما زلنا مترددين حتى نكون التالين، بكل ألم وأسف، إن الضحية ليسوا هم الساسة؛ بل الشعوب، ولو سأل ساستنا شعوبهم لكان قولهم ارحموا السوريين من سياسة لم تعد سياسة، بل أصبحت جبنا وخزيا وذلا، والله إنه العيب والخزي أن نتهاون ونتردد في نصرة إخوتنا وأنفسنا، وإذا لم يتحركوا فسوف تدور الدنيا من تحتهم؛ لأن الشعوب العربية لن ترضى بذلك. فغدا دول أخرى كحب السبحة ستتهاوى في دوامة إن سيطر نظام بشار وحلفاؤه على الوضع الحالي بسوريا، وإن سقط نظام الأسد فلا بد أن الخطة البديلة جاهزة لنظام طهران، ونحن بلا خطة ولا وجهة ولا اتفاق حاضر للوضع الحاضر القائم واخترنا الصمت المخزي.

عبد الله الزهراني [email protected]