مهارة الفرقة النرويجية

TT

* تعقيبا على مقال سمير عطا الله «الفرقة النرويجية»، المنشور بتاريخ 2 أغسطس (آب) الحالي، أقول: لقد أنصفتهم وكأنك ما زلت بينهم وتجالسهم، وأن أكثر من نصف قرن لم يطو تلك الذكريات البسيطة والجميلة العابرة! وهم كذلك سيدي، كأنهم ما برحوا تلك الحقبة الكريمة، توقفوا يراوحون فيها، أو كأن زمنهم توقف بهم، أو هم بخصالهم الإنسانية النادرة كبحوه. وصفكم الدقيق للقوماندان النرويجي في ذلك الزمن القديم أذهلني.. إنه ينطبق تماما، حتى هذا اليوم، على الإنسان النرويجي! أتساءل دائما مع نفسي وأفترض أنني لو عشت مع هؤلاء القوم مائة سنة، هل كنت سأتنعم بما يتنعمون به من سكينة باهرة؟ هل كنت سأكون في برودتهم وحكمتهم في الحياة الهانئة؟

منذر عبد الرحمن – النرويج [email protected]