حزني.. على مصر

TT

> تعقيبا على مقال طارق الحميد «مصر.. من الجمل إلى السرير»، المنشور بتاريخ 5 أغسطس (آب) الحالي، أقول: ربح شباب الثورة برؤية مبارك في قفص الاتهام، لكن بعد أن خسروا مصر كدولة وأمة كان يشار لها في المنطقة بالبنان، أضحت مصر دولة ساحة التحرير وشوارعها، فهي التي تحكم والمجلس ينفذ ما يطلبه حكام الساحة في تغيير الوزراء وتعديل الدستور وسرعة محاكمة فلان وعلان. وهم بالتالي تركوا لـ«الإخوان» الحرية أن تتصالح وتتعاون مع المجلس العسكري ليقدم لها الحكم على طبق من ذهب. غالبية الأمة المصرية اليوم كرهت ما وصلت إليه أوضاع عملهم ومعيشتهم وإغلاق محلاتهم السياحية والفندقية والصناعية وحتى تعذر وتخوف أولادهم وأقاربهم في الخارج من زيارة البلد في إجازة الصيف؛ فمصر ليست من الجمل إلى السرير فقط، بل قل إلى نهاية حزينة قد يفوق حزنها ما وصل إليه العراق.

كاظم مصطفى - أميركا [email protected]