* تعقيبا على خبر «النظام السوري يمنع صلاة الجمعة في حماه»، المنشور بتاريخ 6 أغسطس (آب) الحالي، أقول: إن الصمت الدولي الرهيب تجاه ما يحدث في سوريا لهو التواطؤ غير المباشر من المجتمع الدولي بأسره، فما نشاهده من فظائع وجرائم على الإنترنت هو خير دليل على وحشية هذا النظام، الذي يقول إنه استمد شرعيته من الشعب الذي يذبحه وينكل به في كل مكان، وكونه يمنع الصلاة في المساجد فهذا أكبر دليل على الظلم طبقا للآية الكريمة «وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ مَنَعَ مَسَاجِدَ اللهِ أَنْ يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعَى فِي خَرَابِهَا أُولَئِكَ مَا كَانَ لَهُمْ أَنْ يَدْخُلُوهَا إِلاَّ خَائِفِينَ»، فما هو الجزاء؟ «لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ». بالتأكيد سيكون هذا جزاء النظام وأعوانه.
مصطفى رمضان - مصر [email protected]