صمت القبور

TT

* تعقيبا على خبر «المدن السورية تنتفض مؤازرة لأهالي حماه في جمعة (الله معنا).. ومقتل 10 على الأقل برصاص الأمن»، المنشور بتاريخ 6 أغسطس (آب) الحالي، أقول: ساعد الله الشعب السوري على المصيبة التي هو فيها من قتل وتدمير ممن يُفترض أن يكونوا حكامه المسؤولين عن حمايته وأمنه.. والغريب أنه رغم الجو الصيفي اللاهب والحار جدا خرج المتظاهرون بعد صلاة الجمعة لنصرة إخوة لهم في المدن المحاصرة التي يتم فيها القصف العشوائي لأحيائها وسكانها وجوامعها ومشافيها كأنها جبهة حرب.. والأغرب أن كلينتون تطلب من العرب أن يكسروا صمتهم لإيقاف نزيف الدم السوري في شهر رمضان. إن صمت الجامعة العربية لا يشبهه إلا صمت القبور.

خالد وائل [email protected]