والمرأة نصف المجتمع..

TT

* تعقيبا على مقال عبد الرحمن الشبيلي «نساء المآثر: الجمعيات الخيرية مثالا»، المنشور بتاريخ 6 أغسطس (آب) الحالي، أقول: المرأة في بلادي ليست مغيبة كما يحلو للبعض القول، بل هي حاضرة في شتى الميادين ومحافل الأعمال التي تليق بكرامتها وحسب خصوصية المجتمع، لكن بعض الأشخاص الذين يسيطر عليهم الفكر الجاهلي هم من يهمشون دور المرأة ويغيبونه بسبب التقاليد القبلية التي وجدوا عليها آباءهم وأجدادهم فتناقلوها أبا عن جد وظلموا بعض النسوة، حيث يعتبر القلة منهم أن دور المرأة يقتصر على المطبخ، ولكن هذه النظرة في طريقها للزوال حيث لا تستطيع إرجاع عقارب الساعة إلى الوراء والمرأة مكرمة معززة ومصونة، والكثير من النسوة دخلن العمل التطوعي والخيري فأبدعن فيه خير إبداع، والبعض منهن لا يرغبن في الظهور الإعلامي لأن ما يفعلنه لوجه الله لا يردن جزاء أو شكرا من أحد، والنسوة هن شقائق الرجال، فـ«الأُمُّ مَدْرَسَةٌ إذا أَعْدَدْتَهَا.. أَعْدَدْتَ شَعْبًا طَيِّبَ الأَعْرَاقِ». وهن أمهات المجتمع وجيل العلم والتكنولوجيا والمعرفة، فلله در المرأة العربية والمسلمة الملتزمة بشرع الله.

تركي براك المجلاد - السعودية [email protected]