* تعقيبا على مقال عطاء الله مهاجراني «نظرية المؤامرة لدى بشار الأسد!»، المنشور بتاريخ 8 أغسطس (آب) الحالي، أقول: اتهام الدكتور علي جمعة مفتي الديار المصرية بأنه كان يبرر جرائم النظام السابق أمر عار عن الصحة، فقد اختلف الرجل مع النظام أكثر من مرة وفي قضايا كبيرة، منها أنه أصدر فتوى ضد التوريث التي كانت سببا في انقلاب النظام عليه ومن نتائجها تسريبات أمن الدولة، وأيضا فتواه ضد تصدير الغاز إلى إسرائيل، وبالتالي نرجو عدم الطعن في نزاهة هؤلاء العلماء الأفاضل الذين يعتبرون رمزا للوسطية والاعتدال.
طارق أبو هشيمة - مصر [email protected]