* تعقيبا على مقال طارق الحميد «سوريا.. نظام الشبيحة»، المنشور بتاريخ 8 أغسطس (آب) الحالي، أقول: النماذج الثلاثة التي قدمها الكاتب هي الناطقة بلسان بشار الأسد، وهم تبع لا يعصون أمرا لسيدهم الذي يرى نفسه أنه قادر على زعزعة استقرار الخليج العربي وكأنه مهدي زمانه، إنه الغرور والعجرفة وتفكيره مشابه لتفكير «الشبيحة»، «الشبيحة» هم اللقطاء الذين رباهم النظام على الركوع له، ألم يقولوا للمعتقلين السوريين الشرفاء، لا إله إلا بشار؟! ماذا تنتظر من هؤلاء؟ إنهم يحسبون من بني البشر وما هم من جنس البشر، ألم تر كيف يتلذذون بالرقص فوق أجساد أسيادهم وكيف يسجدون لصور ربهم بشار أمام المتظاهرين؟ إنهم بقايا بشرية من عاد وثمود ولكن الريح قد بدأت تزعزع وجودهم لتدخلهم نهائيا إلى المصير الأخير وبئس المستقر.
عز الدين معزة - الجزائر [email protected]