* تعقيبا على مقال مأمون فندي «سجن عمر سليمان»، المنشور بتاريخ 10 أغسطس (آب) الحالي، أقول: إن حل أزمة الحكم في مصر العزيزة على قلوبنا جميعا كعرب يكمن في الخروج من سجن عبد الناصر وخطة الطريق التي وضعها بعد الانقلاب المشئوم قبل ما يقارب ستين عاما، فالذي يحصل في مصر اليوم ما هو إلا نتيجة طبيعية ومنطقية جدا لذاك الانقلاب، إن خطة عمر سليمان ما هي إلا تغيير في التكتيك للخطة الأصلية، لذا فإن الأمور لن تصلح إلا بالقضاء على الأصل، بمعنى آخر القضاء على الأفكار الناصرية العقيمة التي كانت وبالا على البلد، إن من يريد أن يعالج مرضا ما يجب أن يبحث عن السبب الحقيقي لهذا المرض ولا يكتفي بعلاج الآثار الجانبية التي سببها وجوده.
مي يحيى المفرجي - الإمارات [email protected]