ما أشبه اليوم بالبارحة!

TT

* تعقيبا على خبر «حزب الله وميقاتي يحضان سوريا على الإسراع بالإصلاحات وعدم اللجوء إلى السلاح والعنف»، المنشور بتاريخ 10 أغسطس (آب) الحالي، أقول: أما آن الأوان لكي يرتجعوا عما يفعلون! حزب البعث من يصدق من؟ لقد لطخت أياديكم بدماء السوريون منذ الأب حافظ الأسد ووقتها كنتم تسمون الحرس القديم. نهاية القول، لا بعث ولا أسرة الأسد. فاليوم لا يشبه غابر الأيام.. ثم أين كنت طيلة تلك السنين؟ السوريون قالوها واضحة: ارحل لكي نحيا بحرية وكرامة.

محمد السامرائي [email protected]