البقاء للأقوى!

TT

* تعقيبا على مقال علي إبراهيم «دمشق.. هل هناك من يسمع؟»، المنشور بتاريخ 10 أغسطس (آب) الحالي، أقول: هذا النظام يصارع على بقائه ويستخدم أسلوب القتل والإرهاب بحق شعبه فكيف به أن يكف عن ذلك، فإذا لم يكف عن ذلك فسيخرج الشعب السوري عن بكرة أبيه في كل المحافظات والمدن والقرى، فلم يبق مواطن سوري واحد يرضى بهذا النظام بعد أن شاهد قوة ووحشية هذا النظام بحق شعبه واستخدامه للجيش والدبابات لقمع المظاهرات، لذلك ندعو الشرفاء الوطنيين من الجيش للانشقاق عن هذا الجيش والانضمام إلى جيش سوريا الذي سوف يتشكل على أيدي الأحرار من الشعب السوري، لأن الجيش هو للشعب وللوطن وليس للقتال مع العصابة ضد الشعب الأعزل.

خليل مردم [email protected]