إدارة البلاد طائفيا

TT

> تعقيبا على خبر «واشنطن تدعو العالم للعمل على رحيل الأسد»، المنشور بتاريخ 12 أغسطس (آب) الحالي، أقول: قبل أميركا كان يجب على الجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي أن تقوما بالدور الذي تأسست المنظمتان من أجله، وهو خدمه الشعوب العربية والإسلامية وليس الأنظمة المستبدة، فالنظام السوري هو نظام بعثي ولاؤه لإيران ومن تخندق بالطائفية معها، ولم يكن يوما ولاؤه عربيا، وإنما يستخدم المقاومة والممانعة لتحقيق مصالح النظام وطائفته، وها نحن نرى خبراء القتل والقنص ومراقبة الاتصالات من إيران وحزب الله ومن الأحزاب الطائفية العراقية، التي تدور في فلك إيران، فهل سيقبل النظام بإنشاء محكمة محلية محايدة أو دولية للتحقيق في جرائم والده منذ تسلم حزب البعث وإعدامه لعشرات الآلاف من أهل حماه وغيرها ممن اعترضوا طريقته الطائفية في إدارة البلاد؟

سعود بن زيد - فرنسا [email protected]