* تعقيبا على خبر «سوريا تواصل الانتفاضة.. والنظام مستمر في القتل»، المنشور بتاريخ 13 أغسطس (آب) الحالي، أقول: يجب على الدول العربية والإسلامية كلها أن تقوم بطرد سفراء سوريا، ويجب على الجامعة العربية أن تعلق عضوية دمشق، فهي ازدادت شراسة وهمجية بعد تأييد أمين الجامعة لأعمالها الهمجية، وهاهي تهدم المساجد دون الكنائس والحسينيات التي هي كلها أماكن عبادة لا يجوز المساس بها لأي ديانة أو طائفة كانت، فمن اليوم يجب أن يكون هناك طرد جماعي لسفراء سوريا وتعليق عضويتها بالجامعة ويجب أن تخجل منظمة المؤتمر الإسلامي من نفسها، ألا يكفي 2500 شهيد، أم هناك داخل المنظمة والجامعة من هو يتبع النظام الطائفي ومؤيد له؟ الشعوب العربية، بعد هذا السكوت والتأييد المطلق من الجامعة والمنظمة لجرائم النظام، بدأت في تهميش هاتين المؤسستين، والأمل بالله ثم بصرخة شعوب عربية وإسلامية تبدأ بمقاطعة المنتجات الصينية والروسية والإيرانية واللبنانية، ويجب أن يحمل المتظاهرون لافتات ويكتبون باللغتين الصينية والروسية: كفى قتلا لشعبنا.. كفى دعما لهذا النظام المتوحش الدموي، ويجب أن تقوم الجامعة وأمينها على مصالح الشعوب العربية بالعمل على إسقاط هذا النظام الطائفي المتطرف فارسي الهوى.
سعود بن زيد [email protected]