الأسئلة نفسها!

TT

* تعقيبا على خبر «الحريري ردا على سليمان: المحكمة تحمي لبنان.. والحوار يبدأ بحسم مسألة السلاح غير الشرعي»، المنشور بتاريخ 13 أغسطس (آب) الحالي، أقول: في لبنان ومحيط دول الممانعة أفضل وسيلة لكشف زيف الادعاء والوصول للحقيقة أن تطرح عليهم السؤال نفسه الذي يثيرونه، فسليمان يتحدث عن سبيل حل لمشاكل يظهر استفحالها، فنسأله: وأين كان هؤلاء الذين قاموا بتنفيذ سلسلة الاغتيالات التي بدأت تلك المشاكل؟ كما نسأل حزب الله عندما قال إن «14 آذار» يسلك مسلكا من الأحداث في سوريا من شأنه أن يقحم لبنان في حرب تهدد كيانه، فنسأله: وأين كنتم عندما أشعلتم نار الحرب ضد إسرائيل فأحالت لبنان كومة من التراب على رؤوس أبنائه؟ ونسأل سوريا وإيران: ولِمَ لم تقوما أنتما بعملية عسكرية شاملة وكبيرة لتحرير الجولان والطريق خال أمامكما من طهران حتى الجولان؟ وهكذا.. أما عن ميشال سليمان فهناك خطة يضعها مروجو الإجرام والمخدرات الكبار لاستمالة أحد قيادات الشرطة، وهي أن يهدوه عملية تهريب مضروبة ليكتشفها ويجهضها وينال على ذلك ترقية كبيرة، وبذلك يضمنون ولاءه، فسر العملية بأيديهم، أي أنه أصبح تحت السيطرة، وكلنا نذكر جماعة جند الإسلام التي تم تكوينها على أيدي المخابرات السورية، وأدخلت بمعرفتهم الأراضي اللبنانية ثم إلى مخيم نهر البارد ليقضي عليها الجيش اللبناني بقيادة ميشال سليمان.

أكرم الكاتب [email protected]