حاكم الشام!

TT

* تعقيبا على مقال طارق الحميد «فرعون سوريا!»، المنشور بتاريخ 13 أغسطس (آب) الحالي، أقول: إنه الوصف المستحق بطاغية الشام، فأقل ما يوصف به هو فرعون الشام، فما يمارسه أزلام بشار من قتل وتنكيل بالشعب السوري الأعزل فاق كل وصف وكل ما يخطر على بال بشر، فحتى الأطفال والنساء طالهم الاعتقال والقتل والتنكيل وقلع الأظافر والتمثيل بجثث القتلى، ولم يتبق جرم لم ترتكبه عصابات بشار ضد هذا الشعب العربي الأبي الكريم البطل ومع كل ذلك فلم يركع هذا الشعب البطل بل زاد في انتفاضته ضد هذا النظام القمعي، فمن جمعة «صمتكم يقتلنا» إلى جمعة «الله معنا» إلى جمعة «لن نركع إلا لله» وما قبلها وما سيأتي بعدها، مما يثبت أن هذا الشعب الذي قهر غزوات الطغاة كهولاكو وغيره لن يركع لهذا الطاغية وسينتصر عليه بإذن الله. أما شيعة الخليج فلا بد أن يصدروا بيانات جماعية يتبرأون بها من فرعون الشام ومن أبواقه التي تصورهم كرعايا ورهائن عند بشار يلعب بهم كيف يشاء ضد بلدانهم، لا بد أن يصدروا بيانات يؤكدون بها لبشار ونجاد وأبواقهما أن وطنيتهم وانتماءهم لأوطانهم لا مساومة عليها ولن يكونوا أداة ضد أوطانهم لأي كائن كان.

صالح الفهد - فرنسا [email protected]