* تعقيبا على مقال طارق الحميد «سوريا.. اسحبوا السفراء وجمدوا العضوية»، المنشور بتاريخ 15 أغسطس (آب) الحالي، أقول: مشكلة الرئيس الأسد أنه يملك نوعا من التعالي، شأنه شأن معظم المنتمين لحزب البعث، أراد أن يذل درعا لا أن يحتويها فأشعل سوريا بأكملها، وليس هناك أي بوادر تلوح في الأفق لحل المشكلة السورية التي قد تمتد طويلا، ولكي تكون مداخلتي في صلب الموضوع أقول إن على القادة العرب الأخذ بيد النظام ليرضخ لمطالب المحتجين، وأن يضمن لهم الحريات والتغييرات الواقعية دون أي تأخير.
عباس محمد [email protected]