إلى متى الصمت؟

TT

* تعقيبا على خبر «قوات الأسد تقصف مخيمات الفلسطينيين في اللاذقية»، المنشور بتاريخ 16 أغسطس (آب) الحالي، أقول: ليس بجديد على آل الأسد قتل وتشريد الفلسطينيين المشردين، ودك مخيماتهم من تل الزعتر إلى عين الحلوة إلى برج البراجنة إلى صبرا وشاتيلا والداعوق ومارالياس والبارد والبداوى والرشيدية، تارة بجحافل جيشهم الممانع المقاوم وتارة بالواسطة على يد حركة أمل الشيعية بزعامة نبيه بري، وتارة على يد حزب الدعوة ومقتدى الصدر بالعراق. نعم، كل من هو من أهل السنّة عميل وخائن وصهيوني وأميركي، واللهِ عارٌ وأكبر عار علينا هذا الصمت لما يحدث، المآذن التي تكبر تُدك بمدافع الدبابات، المدن والمخيمات تُحرق وتُدمر، والقتلى بالألوف، والمخطوفون بمئات الألوف. إلى متى هذا السكوت؟! المعتصم بالله الجبار - فرنسا hassan - [email protected]