* تعقيبا على مقال سونير كاغابتاي «إعادة تشكيل تركيا من أتاتورك إلى أردوغان»، المنشور بتاريخ 16 أغسطس (آب) الحالي، أقول: لا أستطيع أن أفهم هل تركيا المسلمة تقترب من أوروبا، ومحاولاتها الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي لأنهم في داخلهم يؤمنون بأنهم أوروبيون وليسوا شرقيين كباقي منطقة الشرق الأوسط؟ الدور التركي محكوم بالدور الأميركي والأوروبي بوجه إسلامي، وبالمساعدة في رفع عجلة الاقتصاد التركي المؤقت للصيد الذي يبلعه الأتراك وعرب المنطقة تبعا لما بلعه السادات والمصريون ثمنا لكامب ديفيد لنرى النتيجة في مصر والمنطقة الآن، الأتراك بمهمة غربية وغير ذلك لن يسمح الغرب المسيحي لحزب إسلامي كحزب العدالة والتنمية بالقيادة في المنطقة. ولنرَ المستقبل ودور تركيا لاحقا، تريثوا رغم التعبئة المغلفة والأدوار التي تقوم بها تركيا، وخصوصا الفلسطينية باتجاه غزة ومسرحية مرمرة. ويلهم إن خالفوا! أحمد دغلس - النمسا [email protected]