النظام السوري.. يتجاوز كل الحدود

TT

* تعقيبا على مقال طارق الحميد «إذا انتهت المهلة التركية للأسد»، المنشور بتاريخ 17 أغسطس (آب) الحالي، أقول: المتتبع للثورة السورية خلال الأسبوعين الأخيرين يجد أن هناك صمتا دوليا عجيبا، عدا خطاب الملك عبد الله بن عبد العزيز الذي أيقظ مشاعر بعض الصامتين، خاصة الجامعة العربية، كما لوحظ أن الإعلام العربي والدولي يعيش فترة صمت غريب، إنني أتساءل إن ما فعله ويفعله الأسد بشعب سوريا من تنكيل وقتل، أضعاف ما فعله القذافي وصالح باليمن، إلا أن العالم لم يكن في الموعد والتصرف الصحيحين لإجبار الأسد على التوقف عن جرائمه ومطالبته بالرحيل.

ناصر المهيني [email protected]