حلم الأسد في البقاء

TT

*تعقيبا على خبر «الأسد: الإصلاح نابع من قناعة السوريين وليس بضغوط خارجية»، المنشور بتاريخ 18 أغسطس (آب) الحالي، أقول: ما زال الأسد يحلم بإبقاء الجمهورية السورية المغتصبة في عصر من القرون الوسطى، ويحمل شعارات فارغة منحلة تبناها حزبه القمعي، وكل هذه المراوغات والمحاولات لن تبقيه، ولن تبقي نظامه في سدة الحكم. إن الشعب في سوريا قرر الإصلاح بالفعل وتبنى النظرية الأسمى؛ ألا وهي اجتثاث هذه العصابة التي اغتصبت الحكم واستباحت الدماء، ويسير بخطى واثقة نحو تحرير سوريا من الاحتلال الداخلي من قبل هذه العصابة الإجرامية.

بدر فيصل [email protected]