* تعقيبا على خبر «وفد شعبي ليبي في القاهرة لشرح الأوضاع.. وبحث الاستفادة من التجربة المصرية»، المنشور بتاريخ 20 أغسطس (آب) الحالي، أقول: في الحقيقة إن ما أردت توضيحه هو فيما يتعلق بتحجج المجلس العسكري بأن عدم اعترافه بالمجلس الانتقالي، يرجع إلى الخوف على أرواح المصريين المحاصرين في ليبيا، فقد أوضحت وبالعربية للصحافي أن هذا السبب مردود عليه، لأن المصريين ليسوا في عزلة فهم وسط إخوتهم الليبيين وقوات القذافي بنيرانها العمياء تقتل عن بعد وتدمر وتحرق بلا استثناء! الأمر الآخر والدقيق المتعلق بمصطلح «الناتو»، وقد أوضحت أنه مجرد أداة من أدوات الشرعية الدولية، التي تحمي بموجبها المدنيين، وكان ذلك بناء على طلب جامعة الدول العربية، وأطراف المجتمع الدولي الذين انحازوا لليبيين بعد أن تغول حاكمهم وقام بالتنكيل بهم وقتلهم، لمجرد أنهم أرادوا «الحرية».. قد يكون الاختزال من أدوات الصحافي، ولكن دون المساس بالمفاهيم والمعاني والآراء.. مع الشكر على المبادرة.
د. أم العز الفارسي ـ مصر [email protected]