* تعقيبا على خبر «روسيا وتركيا ترفضان تنحي الأسد.. وموسكو توفد بعثة لتقصي الحقائق»، المنشور بتاريخ 20 أغسطس (آب) الحالي، أقول: إذا كانت تركيا لا تعرف إلى الآن أن الغالبية العظمى من الشعب السوري يطلب من الرئيس بشار الأسد الرحيل بعد كل هذه المظاهرات في معظم المدن والقرى السورية خلال خمسة أشهر، فهذا يدل على أن الدم السوري الذي سفك أنهارا ظلما وجورا، ما هو إلا ماء في نظر الأتراك! اصحوا يا جيراننا الأتراك ولا تخسروا محبة الشعب السوري لكم، والشعب السوري هو الباقي والنظام السوري إلى الزوال الحتمي.
كمال الدين الحموي [email protected]