الديكتاتورية.. ونهايتها المتشابهة!

TT

* تعقيبا على مقال طارق الحميد «سيف الإسلام الصحاف»، المنشور بتاريخ 24 أغسطس (آب) الحالي، أقول: إذا جاز لنا استثناء هتلر - فقد كان صادقا وأبيا، إلى درجة أنه لم يترك ولو خنصرا من كفيه في قبضة الحلفاء، عندما حانت ساعة المواجهة مع الحقيقة - فإن نهايات كل الديكتاتوريين متشابهة، بل هي بالنسبة إلى العرب تبدو متطابقة، لمجرد أن رأيت هذا الصبي الرعديد يهوش بالصمود وضراوة الحملة على «الجرذان» ضحكت، بل أدركت أن هذا المشهد المسرحي عادة ما يسبق حملة الفرار. يبدو أن كل ديكتاتور يحرص في ساعته الأخيرة على أن تكون اللقطة الأخيرة له، هذا المشهد الذي تعد له الخشبة على عجل والكاميرا الذكية التي تظهر حفنة من الخدم مدا جماهيريا.

منذر عبد الرحمن - النرويج [email protected]