> تعقيبا على خبر «القذافي مطلوب حيا أو ميتا وأركان نظامه ينشقون»، المنشور بتاريخ 25 أغسطس (آب) الحالي، أقول: سقط وتد الخيمة وسقطت معه كل الأعمدة وتهاوت الخيمة على صاحبها، ثم تحولت إلى مكان يأخذ فيه الثوار صورا تذكارية لأربعين سنة كاملة من القهر والظلم والاستبداد، وأربعة عقود من الاستعلاء والصلف والاستكبار، من كان يصدق يوما حدوث مفاجأة من العيار الثقيل يصنعها من وصفهم القذافي يوما بأوصاف لا تليق بشجاعتهم وإقدامهم وإصرارهم على التحدي والتصدي والوقوف له بالمرصاد، على الرغم من حجم الضحايا والتضحيات الجسام التي ما زالت هذه الكوكبة من فرسان ليبيا الحرة تدفع ثمنها غاليا، ولقد سطروا أروع ملحمة تاريخية ستظل عالقة بوجدان الأجيال.
أحمد أوهيبه ـ الجزائر [email protected]