شيزوفرانيا الموقف!

TT

> تعقيبا على خبر «دمشق تنتفض.. ورفع علم الاستقلال»، المنشور بتاريخ 28 أغسطس (آب) الحالي، أقول: إن من يسمون المعارضة دخلوا مرحلة جديدة بالتصعيد من خلال إثارة النعرات الطائفية، فأي أمن يعتدي على رسام كاريكاتير مشهور أو إمام مسجد أو تدمير مئذنة مسجد؟؟ والسيد الرئيس قبل يومين يكرم العلماء ويحاورهم ويتودد لهم؟ إن من يقوم بهذه الأفعال أي أحد إلا الدولة مع التأكيد والمطالبة بمعاقبة أي مسيء أو مقصر لو ثبت عليه اتهام، لأن هذا العمل هو تحريض طائفي غاشم والهدف إثارة فتنة مذهبية طاحنة يعتمد عليها ما يسمى المعارضة في محاربة النظام والأدلة كثيرة على تورطهم، فمئذنة مسجد عثمان بالدير الذي صورها هو من فجرها فالكاميرا موجهة على المئذنة قبل التفجير وخبراء التفجير يؤكدون أنها عبوة ناسفة متعددة المراحل، وبأسلوب لا يستطيع تنفيذه إلا خبراء مفرقعات.

عبد الرزاق عبد الكريم الحلاق [email protected]