الصومال.. يريد يد العون

TT

> تعقيبا على مقال سمير صالحة «العودة التركية إلى الصومال»، المنشور بتاريخ 31 أغسطس (آب) الماضي، أقول: لقد عاش الصومال 20 عاما من الدمار والخراب والاقتتال الأهلي العقيم والذي أعادنا إلى العصور الغابرة، حرب أحرقت الأخضر واليابس بكل ما تحمله الكلمة من معان حزينة، اليوم وحال الصومال من بؤس إلى بؤس ومن شقاء إلى شقاء ومن معاناة إلى أخرى، اليوم شاهد كل صومالي ما معنى أن تكون أسيرا للجاهلية الأولى، ما معنى أن نتبع عقيدة أبو جهل وأبو لهب ونترك المعاني السامية للإسلام الحنيف؟ اليوم لقد تنبه الصوماليون لحجم الدمار الذي حل ببلدهم وحالة المجاعة التي لم ترحم إنسانا أو حيوانا، فهم الصوماليون أخيرا رسالة ثورات مصر وتونس، زيارة أردوغان الإنسانية للصومال أثبتت أن للصومال أشقاء، والصومال بلد غني بالنفط واليورانيوم والثروة السمكية والحيوانية والزراعية فلماذا لا تستغل تركيا خبراتها في الاستثمار هناك كونها أول دولة مدت لنا يد العون وكونها قالت لن ننساكم فأهلا بها؟

أحمد عيناوي - فرنسا [email protected]