لكم دينكم ولي دين

TT

> تعقيبا على مقال حسين شبكشي «دين ورئاسة في أميركا»، المنشور بتاريخ 1 سبتمبر (أيلول) الحالي، أقول: ربما كان الخصام الديني المتعدد داخل الولايات المتحدة الأميركية من بروتستانتي إلى كاثوليكي إلى مرموني إلى صهيوني إلى إسلامي إلى بوذي هي بوادر حرب دينية داخلية سيؤججها زعماء هذه الديانات التي سيحارب بعضها بعضا للدفاع عن معتقداتها والحفاظ عليها، وستكون بداية نهاية الاستقرار الأميركي، فالسلاح في كل يد وبيت، وإن قامت الحرب الأهلية الدينية فعلى أميركا الضياع.. ولكن السؤال: مِن مصلحة مَن تؤجج النعرات المذهبية داخل الشعب الواحد؟ وبذلك سيتساوون مع الحرب المذهبية العربية والإسلامية وربما تكون عالمية إلى أن تصل إلى حرب الحضارات.. وأخيرا نقول: لا تُدخلوا الدين في السياسة والاقتصاد والتعليم.. لكم دينكم ولي دين.. وكفى الله المؤمنين القتال.. إنها من علامات الساعة، حفظنا الله.

يوسف الديجاني - ألمانيا [email protected]