> تعقيبا على خبر «السوريون يواصلون الانتفاض.. وأوروبا تفرض الحظر النفطي»، المنشور بتاريخ 3 سبتمبر (أيلول) الحالي، أقول: إلى متى تستمر المظاهرات ضد الأسد وحكومته وإلى متى يستمر القمع وقتل الأبرياء الذين لا هم لهم سوى تغيير نظام جثم على صدر الأمة السورية وأهانها وداس كرامتها، إن التعذيب والقتل اللذين يتعرض لهما الشعب السوري قد فاقا الحدود وفي كل جمعة يزداد عدد الشهداء، أما آن للحكومة السورية أن توقف تلك المجازر وتنحاز للشعب السوري البطل الذي يرغب في العيش الكريم، ما يجري الآن في سوريا وفي كل من اليمن وليبيا ما هو إلا مجازر تقوم بها حكومات تلك الدول ضد شعوبها، فكيف لمن يريد أن يقتل ويصلب شعبه أن يستمر في حكمه، هذا لن يحدث بالتأكيد في ظل وجود شعوب حرة كريمة تريد لنفسها الانفلات والانعتاق من براثن الحكام الظلمة الطغاة، يا حكام سوريا أفيقوا وانحازوا لمطالب شعبكم لترضوه ومن ثم سوف يحين لكم أن تحكموه، ما يحدث في سوريا من موت ودمار لهو عار على صدر الأسد وأعوانه ولن يرضى الشعب السوري عن الأسد وأعوانه، فمزيد من القمع قد يعني مزيدا من الوقفات الصلبة ضد النظام السوري فإرادة الشعوب لا تقهر وستبقى الشعوب ويذهب الحكام فالنصر آت آت والله الموفق.
عصمت الهاشمي [email protected]