يا ويلنا من الفلسفة!

TT

* تعقيبا على مقال أنيس منصور «أقسى درجات العذاب!»، المنشور بتاريخ 4 سبتمبر (أيلول) الحالي، أقول: سؤالي إلى متى هذا العذاب؟ وما الذي أحدثته الفلسفة، عشرات الآلاف من الكتب هي من تأليف بشر، ولا شك أن هذا العقل البشري وصل إلى أقصى أبعاده، فما بعد ذلك إلا الجنون، ألم يئن لهذه النفس الثائرة أن تهدأ وتسكن إلى جلال الله ورحمته، فالحقيقة التي تنتظر كل إنسان آتية لا ريب، سواء كنا فلاسفة أم من عامة الناس، وصدق الله القائل «قتل الإنسان ما أكفره. من أي شيء خلقه. من نطفة خلقه فقدره. ثم السبيل يسره. ثم أماته فأقبره. ثم إذا شاء أنشره».

رجب أبو أحمد [email protected]