الأكراد.. وصراع المصالح

TT

* تعقيبا على خبر «النائب الكردي البارز محمود عثمان في حديث لـ«الشرق الأوسط»: «المالكي غير مقتنع بالدستور ويتنصل منه عند كل فرصة»، المنشور بتاريخ 5 سبتمبر (أيلول) الحالي، أقول: تماما كما توقعنا، وقد شهد شاهد من قومه، قلناها مرارا وتكرارا إن هناك اتفاقا محوريا بين الأميركان وإيران حول المستقبل السياسي وتوجهات حكومة العراق، وضرورة ولائها للملالي في قم، بدءا بتعيين المالكي، نرجع للأكراد وأخطائهم القاتلة، من المؤكد عدم اتعاظ الأكراد من تجاربهم السابقة مع إيران، وأن الأخيرة كانت السبب في إفشال ثوراتهم، اعتمد الأكراد على الحصان الفائز (الأحزاب الشيعية) دون النظر إلى ملكيته، كما اعتمادهم على الأميركان لحمايتهم من بطش إيران وتركيا، متغافلين عن العلاقات والمصالح بين تلك الدول، وأنه بإمكان أميركا الاستغناء عن الأكراد في حال ترجيح كفة مصالحها في المنطقة.

زهير القيسي - هولندا [email protected]