* تعقيبا على مقال مأمون فندي «الغرب وإعادة تصدير العنف»، المنشور بتاريخ 6 سبتمبر (أيلول) الحالي، أقول: مقالك أصابني بحالة شديدة من الخوف، فهل بعد الربيع العربي الذي نعيش أحداثه في دول عربية عدة، منها ما سقط حكامه الديكتاتوريون كما في مصر وتونس ومنهم من ينتظر كما في ليبيا وسوريا واليمن، وكل ذلك من أجل غد أفضل ومستقبل واعد لنا ولأبنائنا بعد منع نهب ثروات بلادنا وإعادة توزيعها على الشعوب العربية بما يحقق العدالة الاجتماعية والاستقرار السياسي والأمني والاجتماعي والاقتصادي، ونأمل أن يتحقق ذلك تدريجيا، فهل تظهر موجات من العنف والإرهاب تعوق ذلك وتكون بأيد عربية إسلامية، يجب أن ننبه إلى ضرورة تغيير الفكر المتطرف بالحوار الهادف بين كل الأطياف في الدول العربية، وفي كل دولة على حدة، وكفانا ضياع السنوات فيما لا طائل منه سوى تكريس السلطة والمال في أيدي المتنفذين وصناعة الفراعين، نريد أن نحيا حياة كريمة مستقرة يا سادة.
خالد محمد الذهبي - مصر [email protected]