عواقب سقوط النظام السوري

TT

* تعقيبا على خبر «الدبابات تقتحم حماه ثانية.. والشبيحة يستهدفون العابرين لتركيا»، المنشور بتاريخ 6 سبتمبر (أيلول) الحالي، أقول: أكاد أجزم أن النظام الإيراني أضعف من أن ينقل الصراع إلى الخليج عندما يسقط الأسد، وأجزم مرة أخرى أن النظام الإيراني ومن بداية الانتفاضة في سوريا لم يغفل عن التفكير بتداعيات سقوط النظام السوري على الداخل الإيراني وليس الساحة الخارجية التي ستشهد أفول حزب الله نتيجة للعقبات وانقطاع الطريق بينه وبين طهران، التي لا أستبعد أن تعمل على الإبقاء على الحزب حيا بعد أن تعيد هيكلته لتحويله إلى حزب سياسي.

خالد الحفير - فرنسا [email protected]