من وراء فزاعة الإرهاب؟

TT

* تعقيبا على مقال عبد الرحمن الراشد «هؤلاء يريدون التدخل الدولي!»، المنشور بتاريخ 6 سبتمبر (أيلول) الحالي، أقول: يقال إن الذي يده في النار ليس كالذي يده في الماء، السوريون هم أولى بتقرير مصيرهم فهم يعلمون علم اليقين أن النظام لا يبالي بعدد الشهداء الذين يقتلهم يوميا ولو تعدى المليون، فالبعث باق حتى لو تهدمت الدنيا، وحرقت سوريا عن آخرها، فمصيرهم مرتبط ببقاء نظامهم وبقاء النظام الإيراني وحليفه حزب الله ومن لف لفهم من بقايا البعث العراقي في سوريا. فالخوف عند البعض مما حدث في تحرير العراق وفزاعة إرهاب العراق حاليا وتحميل القوات الأجنبية مسؤولية ما حدث أمر يشوبه الصواب فقد تكالب على الساحة العراقية جنود فيلق القدس الإيراني والبعث العراقي والسوري و«القاعدة» مجتمعين وحلفاء في الحريق العراقي ليكون الفزاعة التي تستعملها الأنظمة الديكتاتورية الأخرى.

كاظم مصطفى - أميركا [email protected]