* تعقيبا على خبر «الثورة لم تحدث تغييرا كبيرا في نمط الحياة داخل دمشق»، المنشور بتاريخ 7 سبتمبر (أيلول) الحالي، أقول: لو كانت دمشق وحلب كما يقال هادئتين ومؤيدتين للنظام الأسدي منذ ستة أشهر، فلماذا لا يسمح لوسائل الإعلام العربية والأجنبية بتغطية الأحداث في سوريا كلها؟ مع العلم بأن سكان دمشق الحقيقيين يعيشون الآن في ريف دمشق منذ عدة سنوات وهم الذين يتظاهرون مطالبين بالحرية والديمقراطية بالشوارع منذ عدة أشهر وقدموا العديد من الشهداء على مذبح ثورة الحرية، ألم يسمع العالم بما حدث في دوما وحرستا وسقبا والمعضمية وداريا والكسوة وغيرها من أحداث دامية، مع العلم بأن قلب دمشق يقطنها خليط من ذوي الأعمال والتجار من ذوي الدخل المرتفع وبعضهم مرتبط بالسلطة الحالية بمصالح قوية، ولذلك قد يعمل البعض منهم على دعم النظام، ولكن في النهاية الجميع سوف يتخلى عن هذا النظام الفاسد القاتل لشعبه.
كمال الدين الحموي - فرنسا [email protected]